لمحة عن الخطوط الجوية السورية

تأسست شركة الخطوط الجوية السورية في خريف عام 1946 ، بطائرتين مروحيتين طراز سيسنامستير ، وبدأت بتسيير رحلات بين دمشق وحلب ودير الزور ثم القامشلي .

توسعت الخطوط خلال فترة الخمسينيات لتشمل كلاً من بيروت وبغداد وعمان والقدس ثم القاهرة والكويت فالدوحة ، بالإضافة إلى الرحلات الموسمية في مواسم الحج ففي عام 1952 تم رفد أسطول المؤسسة بثلاث طائرات من طراز داكوتا دي سي 3 ، وفي عام 1954 بأربع طائرات من نوع داكوتا دي سي 4 وفي العام 1957 بأربع طائرات من طراز دي سي 6 .

اندمجت الشركة في عام 1958 مع شركة مصر للطيران باسم الطيران العربية المتحدة .

في عام 1963 -1964 وبعد رفد أسطول المؤسسة بطائرتين من الطراز سوبر كرا فيل نفاثة تم التوسع في الخطوط العربية والدولية تجاه أثينا –ميونيخ –روما –براغ – باريس- لندن غرباً وباتجاه الظهران- الشارقة –دبي –كرا تشي- دلهي – طهران – نيقوسيا –

وتم تنسيق الطائرات القديمة داكوتا دي سي 4 .

انضمت المؤسسة إلى الاتحاد العربي للنقل الجوي منذ تأسيسه منذ عام 1965 ثم انضمت في عام 1967 إلى المنظمة الدولية للطيران ( آياتا) وكانت تحضر كافة المؤتمرات والاجتماعات لمنظمات الطيران العربية والدولية.

وفي عام 1971 تم رفد أسطول المؤسسة بطائرتين من طراز سوبر كرا فيل وتم التوسع في الخطوط والرحلات باتجاه جدة- أبو ظبي – بنغازي – بودابست – موسكو .

في عام 1974 توسعت المؤسسة في افتتاح خطوط جديدة إلى صوفيا – كوبنهاغن – طرابلس – تونس – الجزائر – الدار لبيضاء – صنعاء .

تم تغيير اسم شركة الطيران العربية السورية إلى مؤسسة الطيران العربية السورية بموجب المرسوم الجمهوري رقم 2748 تاريخ 11/11/1975 .

وفي عام 1975 تم تنسيق طائرات دي سي 6 . وأصبح كامل أسطول المؤسسة بالطراز ذي المحرك النفاث , حيث تم استئجار طائرات بوينغ727 من شركات بريطانية وبقيت حتى منتصف عام 1976 حيث تم استلام ثلاث طائرات جديدة من طراز 727 وطائرتي بوينغ 747 .

في النصف الثاني من السبعينات تم التوسع في التشغيل باتجاه بخارست – استنبول – مومباي – البحرين .

في عقد الثمانينات تم رفد أسطول المؤسسة بثلاث طائرات من طراز تي يو154 , وزادت وتيرة تسيير الرحلات إلى المحطات المذكورة, كما تم تسيير خطوط جديدة إلى كل من فرانكفورت و الرياض.

في النصف الأول من عقد التسعينات تم رفد أسطول المؤسسة بثلاث طائرات من طراز بوينغ727 , حيث تم تسيير خطوط جديدة إلى كل من مدريد – استوكهولم- بدلاً من كوبنهاغن – الخرطوم – مسقط – أمستردام, كما تم زيادة وتيرة تسيير الرحلات إلى كافة المحطات .

في النصف الثاني من عقد التسعينات وفي أعوام 98/99 تم رفد أسطول المؤسسة بستة طائرات طراز ايرباصA302 , حيث تم زيادة وتيرة الرحلات إلى المحطات, كما تم تعزيز القدرة التشغيلية لأسطول المؤسسة في تشغيل الرحلات العارضة ورحلات مواسم الحج والعمرة .

مع مطلع عام 2000 تم وخلال الفترة 2000-2005 تسيير خطوط جديدة إلى كل من بروكسل – فيينا – ميلانو – برشلونة , وأُعيد افتتاح خط كوبنهاغن .

تم إغلاق بعض المحطات التي لم تعد ذات جدوى اقتصادية مثل براغ – بودابست – صوفيا – مسقط.

كانت السورية سباقة إلى امتلاك أنظمة الكمبيوتر الحديثة حيث تم الانتقال عام 1981 من العمل اليدوي في إجراء الحجوزات على رحلات المؤسسة إلى نظام أتمتة كامل من خلال نظام غبرييل للحجز الآلي وذلك بعد ما تم خلال عامي 1979 و 1980 بناء بنية تحتية لشبكة المؤسسة مع التجهيزات الحاسوبية اللازمة داخل وخارج القطر, وكانت تلك نقلة نوعية لعمل المؤسسة و تطويره ممهدة بذلك لدخول المؤسسة في برمجيات أخرى كان باكورتها نظام البحث الآلي عن المفقودات(باك ترك) عام 1982 تبعه عام 1984 نظام (لود ستار)للترحيل الآلي حيث أصبح قبول الراكب آلياً, وكذلك حساب حمولة وتوازن الطائرة, أعقبه عام 1985 نظام (باهامس) لإدارة أعمال مفقودات الركاب ومن ثم عام 1986 نظام (صحارى) لحجز الفنادق , ونظام (تيميتاك) لمعلومات السفر , وكانت المؤسسة تواكب أحدث التطورات لتبقى مع الحدث فعملت على تطوير نظام الحجز مرة جديدة ,وتطوير نظام الترحيل الآلي عامي 1988 و ,وكذلك انتقلت إلى نظام (ورلد تراسير) الجديد للبحث الآلي عن المفقودات,وبدأت عام 1989 بالمشاركة بدراسة تطبيق أنظمة التوزيع الشامل لمكاتب السياحة والسفر بالاشتراك مع شركات طيران عربية تحت مظلة الاتحاد العربي للنقل الجوي و الذي بدأ استثماره في سوريا في عام 1994, كما قامت بتطبيق نظام التسعير الآلي لبطاقات السفر عام 1990 ,وأتبعته بنظام الإصدار الآلي لبطاقات السفر في حزيران عام 1992, وكانت النقلة النوعية عند امتلاك المؤسسة لحاسبها الكبير المركزي عام 1996 لأتمتة أعمال الإيرادات في المؤسسة, إضافة إلى الكثير من الأعمال البرمجية و الحاسوبية المتفرقة في مختلف مديريات المؤسسة ( الأرشفة , الرواتب , الإنترنت , الإنترانيت , الموارد البشرية , الركب الطائر ...)

توسعت شبكة المؤسسة افقياً و عمودياً فقامت بزيادة رحلاتها إلى بعض المحطات حسب متطلبات التشغيل , وكذلك عدد المحطات التي تشغل غليها إلى أن وصلت إلى أكثر من44 محطة في قارات آسيا , أوروبا, أفريقيا.وتسير حالياً إلى /11/ محطة خارجية وهي :

(دبي –الشارقة – أبوظبي – بغداد – النجف – القاهرة – الخرطوم – الجزائر – الدوحة – الكويت – عمان – البحرين – موسكو – طهران) .

تمتلك المؤسسة أسطولاً كبيراً من معدات النقل الأرضية الذي يقوم على تخديم الركب الطائر من طيارين ومهندسين ومضيفين ، وكذلك تخديم عاملي المؤسسة في جميع مواقعهم في المطار أم في مدينة دمشق .

تمتلك المؤسسة مطبخاً لإطعام الطيران خاص بها تم إنشاؤه عام 1979 ورفده ببعض العمال المختصين وهو ينتج أكثر من مليون وجبة سنوياً.

تمتلم المؤسسة مركزا للتدريب والتأهيل يعمل على إقامة دورات تخصصية لتدريب عناصر من داحل المؤسسة وخارجها كشركات الطيران العاملة والمرخصة ضمن القطر ومكاتب السياحة والسفر ومكاتب وشركات الشحن ومنحهم الشهادات اللازمة اصولا مما يساهم في في تحقيق مردود مادي كبير على المؤسسة .

تم رفد المؤسسة حديثا بطائرة من طراز (Airbus 340 )وهي من الطراز العريض وطاقتها الاستيعابية 285 راكبا منها 24 راكبا درجة أعمال 30 طن شحن والتي ستستثمر لرحلات المسافات الطويلة في القريب العاجل .

منذ بدأت المؤسسة في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي كانت رسول سورية إلى دول العالم

حصلت المؤسسة على شهادة السلامة التشغيلية (IOSA ) منذ عام 2007 وتجدد صلاحيتها كل سنتين وذلك وفق استحقاق يتضمن شروط ومعايير محددة تحقق السلامة التشغيلية وفق المتطلبات العالمية تلتزم بها المؤسسة فيتم اعتمادها وحاليا جاري العمل على نيل شهادة (IOSA) للعام 2017 م

وبالرغم من الظروف والعقوبات والضغوطات الخارجية التي تتعرض لها المؤسسة نتيجة الحرب العدوانية على سورية ومقدراتها وخيراتها إضافة إلى الحظر والعقوبات الجائرة على مؤسسة الطيران العربية السورية وعلى الرغم من ذلك فقد كان هدف المؤسسة الأساسي الحفاظ على استمرارية تشغيلها دون أي توقف .

وتقديم حدمات النقل الجوي للمواطنين على المحطات الداخلية والخارجية ضمن سياسة تسعيرية مدروسة تراعي الوضع المعيشي للمسافرين على متن طائرات المؤسسة

وتسعى مؤسسة الطيران العربية السورية دائما للمحافظة على شعارها (السورية تعني الأمان )


شعار الخطوط الجوية السورية